السبت

رسالة من البطريرك اغناطيوس حزيم


    موقع السقيلبية
    «نحن عرب قبل الإسلام ومع الإسلام وبعد الإسلام، في كل مسيحي مشرقي شيء من الإسلام، فلماذا أحيك ظنوني حولك وأستغني عنك مكتفياً بظنوني»
    «نحن لا ندّعي أننا سنكون قوة في «الشرق الأوسط» لكي نحارب بها قوة أخرى ، ولكن لا يجوز لنا إلا أن نكون ذلك العنصر الحاضر الواعي الذي عنده دائماً شيء يقدم أو ان نكون مع أخوتنا في كل ظروفهم وفي كل أوضاعهم مسيحيين كانوا أم مسلمين، نحن لا نتنازل عن أخوتنا لأحد، هذه هي قضيتنا، لن نخضع لناموس الخصومة ، الأرثوذكسية لم توجد لتكون عنصر خصومة مع .أحد...»

    «يمكن ان يصرخ ألف شخص في دقيقة واحدة، لكن الإنسان لا يستطيع ان يستجيب لهم جميعاً في دقيقة واحدة، أعتقد أن الحوار يجب أن يستمر بين المُمَثِل والمُمَثَّل، وإلا فما هو في النهاية مبرر وجود الدولة من أولها إلى آخرها ؟ 
    ... مبرر وجود الدولة هو ان تستجيب، بالفعل لحاجيات الناس».

    وبعد فإنه لا خوف علينا من إخوتنا طالما ان إلهنا واحد، لنا ما لهم علينا ما عليهم، لدينا تاريخنا المشترك وحوارنا المستمر، فلا يجوز عند ذلك التقوقع والانفراد بإطلاق الأحكام المسـبقة ورسـم هالة الخـوف من هذا الأخ الذي شاركني ويشاركني وسيشاركني كل شيء على هذه الأرض المقدسة.

    غبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس.