الاثنين

الفاتيكان يرفض طلباً فرنسياً لتحديد موعد للمعارضة السورية مع البابا لدعمهما الارهاب

كشف مصدر إعلامي مطلع أن البابا بينيديكتوس السادس عشر رفض طلبا فرنسيا لتحديد موعد لرئيس "الائتلاف" السوري المعارض ، معاذ الخطيب ، ونائبه جورج صبرة . 

وقال المصدر : إن السفير الفرنسي لدى دولة الفاتيكان "برونو جوبير" طلب الأسبوع الماضي بشكل 
رسمي موعدا لزعيم ما يسمى ( "الائتلاف" السوري المعارض) ونائبه جورج صبرة مع قداسة البابا ، لكن هذا الأخير رفض الطلب الفرنسي. 

وأوضح المصدر بالقول إن الطلب الفرنسي "تضمن رغبة المعارض السوري ونائبه بشرح موقف المعارضة التي يمثلها من وضع المسيحيين في سوريا ، وما تتناقله وسائل الإعلام من أنباء حول ما يتعرضون له من اضطهاد على أيدي المجموعات المسلحة التابعة لها" . 

لكن موقف سكرتاريا الفاتيكان ، الذي أبلغ رسميا للسفير الفرنسي ، أكد على أن هذا الموعد لن يجري تحديده قبل أن تصدر المعارضة السورية التي يمثلها الخطيب موقفا رسميا تدين فيه ما يتعرض له المسيحيون في سوريا على أيدي المسلحين. 

وقال المصدر إن سكرتاريا الفاتيكان حرصت على تذكير السفير الفرنسي بأن هذه المعارضة التي يمثلها الشيخ الخطيب "عبرت بشكل واضح عن دعمها لتنظيم القاعدة ، الممثل بجبهة النصرة ، رغم أنه يضطلع بجزء كبير من الاعتداءات التي تشن على المسيحيين في سوريا ، فضلا عما تضطلع به مجموعات أخرى مسلحة تابعة لجماعة الأخوان المسلمين التي تشكل العمود الفقري للائتلاف".

اطلاق سراح رئيس جامعة الفرات بعد اختطافه بفدية قيمتها مليون ليرة سورية


السبت - 2 شباط - 2013 - 17:09:42
ال

أُطلق سراح رئيس جامعة الفرات الدكتور جاك مارديني بعد يومين من اختطافه بفدية بلغت مليون ليرة سورية .
و كان مسلحون مجهولو الهوية اختطفوا الدكتور جاك مارديني عند ساعات الظهر من شارع الفردوسة في الحسكة.
و قام أفراد من عائلته و محبيه بقطع الطريق الذي اختطف منه عبر الاطارات المشتعلة تعبيراً عن غضبهم.

اليازجي جلس على عرش إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأورثوذكس

اليازجي جلس على عرش إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأورثوذكس
سوريا ستجد باب الخلاص لأزمتها بالحوار والحلّ السياسي السلمي
نحن والمسلمون بنينا معاً حضارة هذه البلاد وعلينا أن نحفظ هذه التركة الغالية

أكد بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي أننا «سنبقى في انطاكيا جسر تواصل بين الجميع وعاملين دوما من اجل ابراز يسوع وحده في كنيستنا، بعيدا عن كل مجد دنيوي». وقال: «سنعمل من اجل اعادة اللحمة بين الكنائس الشرقية والغربية ونحن كنيسة ولسنا مجرد طائفة من بين سائر الطوائف، وليست الكنيسة طائفة تقف اهتمامتها عند حدودها دون سواها لأن سيدنا طلب منا ان نحب الجميع ونساعد الجميع». وتوجه الى المسلمين بالقول: «ايها الاحباء المسلمون نحن لسنا فقط شركاء في الارض والمصير، نحن بنينا معا حضارة هذه البلادة ومشتركون في الثقافة والتاريخ ولذلك علينا جميعا ان نحفظ هذه التركة الغالية التي لدينا في سوريا». وقال ان «سوريا حكومة وشعبا ستجد باب الخلاص في الحوار السلمي لكي تعود سوريا الى الاستقرار والسلام كما كانت دوما».

نصب البطريرك يوحنا العاشر اليازجى بطريركا لأنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس في احتفال أقيم في كنيسة الصليب المقدس بدمشق بحضور ممثل الرئيس السوري بشار الأسد وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام ورئيس مجلس الشعب جهاد لحام وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية والدينية يتقدمها البطريرك
الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

وأكد البطريرك اليازجي في كلمة له بعد تنصيبه أن سورية ستبقى عائلة واحدة وشعبها شعبا واحدا في ظل العيش المشترك القائم على المحبة والسلام. وقال: «إننا نتكلم عن سورية والشام والعيش المشترك ونحن كمسيحيين عائلة واحدة ولم نصل فقط من أجل أن نكون واحدا بل نصلي ونعمل لنكون كذلك وأيضا الحديث عن الأحبة أخوتنا المسلمين وإننا في هذا البلد شعب واحد وعائلة واحدة».

وأضاف البطريرك اليازجي «عندما انتدبني المجمع المقدس وانتخبني أسقفا مطرانا على مطرانيتنا في باريس سمعت هناك مثلا بالفرنسية يستعمل حتى الآن ويقول «لقد وجدنا طريق دمشق» وهذا آت مما حصل مع بولس الرسول عندما أتى إلى دمشق واهتدى إلى المسيحية بمعنى أنه إن وجد شخص وكان ضالا فاهتدى فيقولون له لقد وجدت طريق دمشق».

وأكد أهمية الوحدة بين أبناء الشعب والعمل على تفعيل مواهب أبنائه ليخدموا بعضهم البعض، موضحا «أن «الرب لا يرضى أن يرى الوحدة التي أرادها بين أبناء شعبه تتصدع وشعبه ينقسم إلى فئات فنحن معا نؤلف شعب الله شعبا مواهبيا كل واحد منا يحقق المواهب المعطاة له في خدمة الآخرين».

وشدد «على أن سورية حكومة وشعبا ستجد باب الخلاص لأزمتها بالحوار والحل السياسي السلمي لتتبدد غيمة العنف وتعود سورية إلى الاستقرار والطمأنينة والسلام متوجها بالشكر إلى السيد الرئيس بشار الأسد والقيادة والحكومة في سورية».
وقال البطريرك اليازجي: «إن الرب يحزن لرؤية العنف والقتل يسيطران في بعض من أوساطنا كما هو الحال في سورية الحبيبة حيث لنا فيها إخوة كثيرون شردوا من بيوتهم ولا عمل لهم ولا معيل.. المحبة عدوة الموت وكل عنف وعلينا اعتبار قضية هؤلاء الإخوة المشردين قضيتنا وأن نعيل الذين يعانون في هذه الأوضاع المأسوية وأن نتجه إليهم بإطلالة محبة وهناك عمل كبير أُنجز على هذا الصعيد ولكن لابد من المزيد والعمل من أجل المصالحة وإحلال الإخوة والسلام والعدالة والحرية في ربوعنا رافضين رفضا صارما كل عنف وبغضاء».

وأكد البطريرك اليازجي أن «الله لا يرضى أن يرى العيش المشترك مع الذين يشاركوننا الوطن الواحد من غير المسيحيين يتقهقر هنا وهناك لأسباب مختلفة منها السياسي ومنها اللجوء عندنا وعندهم أحيانا إلى نزعات أصولية لا تمت إلى الدين الأصيل بأي صلة».
وقال البطريرك اليازجي «إن المحبة لا تعرف الخوف ولا العداء بل تتأنى ولا تحسد ولا تنتفخ ولا تظن السوء ولا ترفح بالظلم.. المحبة شعارنا وسلاحنا.. إننا نحن الأنطاكيين كنيسة مشرقية جذورها ضاربة بعمق في منطقتنا وفي مشرقنا العربي ونحن مع إخوتنا المسلمين أبناء هذه الأرض فيها أرادنا الرب لنشهد باسمه القدوس وفيها علينا أن نبقى مشجعين العيش المشترك الكريم نابذين كل ضغينة وخوف وتعال».
وأضاف: «أيها الأعزاء والأحباء المسلمون نحن وإياكم لسنا فقط شركاء في الأرض والمصير بل نحن بنينا معا حضارة هذه البلاد ومشتركون في الثقافة والتاريخ لذلك يجب علينا جميعا أن نحفظ معا هذه التركة الغالية التي نحياها في سورية كما أننا لا ننسى أننا شركاء أيضا في عبادة الله الواحد الأحد جل جلاله الإله الحقيقي نور السموات والأرض».

وأضاف البطريرك اليازجي «إن الأمانة هي في جعل حياة المسيح تنبض في وجوهنا وعبادتنا وكل ما يكون كنيستنا وفي النهاية لا يكون التجديد بتحديث نصوص وجعلها مفهومة بلغة إنسان اليوم وحسب بل يكون بتجديد النفس البشرية ومفاهيمها أيضا وجعلها ملتصقة بوجه الرب وشاخصة إليه وحينها يتفاعل التحديث البشري مع القلب الإنساني وينجب خلاص الإنسانية».

وقال البطريرك اليازجي «إن يسوع يريد أن يكون كل شيء بيننا بنيافة ونظام وحكمة وترتيب وأن نحترم أنظمتنا وقوانينا ونسعى لتحديثها إن لزم الأمر ولرفع العوائق التي تقف أمام تنفيذها والعمل الحثيث على تطبيقها لأن القوانين ليست شرائع جامدة بل هي تعبير عن حياة الكنيسة والتفافها حول سيدها».

وقال البطريرك اليازجي «إننا سنبقى في أنطاكية جسر تواصل بين الجميع داعمين كل قرار يتخذ بإجماع الكنائس وعاملين دوما لإيجاد الحلول الكفيلة بإبراز وجه يسوع وحده في كنيسته بعيدا عن كل مجد دنيوي من أجل خلاص العالم كما أن علينا العمل بقوة من أجل إنهاء التباعد الحاصل بين أطرافه وتقهقر العمل المسكوني في الآونة الأخيرة ومن أجل أن نكون وحدة واحدة لأنها شرط لازم كي يؤمن العالم».
وأكد البطريرك اليازجي «أننا سنتابع العمل الدؤوب من أجل إعادة اللحمة بين الكنائس الشرقية منها والغربية كما سنعمل على أخذ المبادرات النبوية الجريئة لكي يهبنا الله أن نصل في الوقت الذي يرتئيه إلى الاشتراك في الكأس الواحدة فنتمكن عند ذلك من القول لمن يسألنا عن إيماننا .. تعال وانظر».

وشدد البطريرك اليازجي على التلاحم بين جميع البلدان العربية وسورية «التي لا تنسى في محنتها أخواتها كما كانت دوما ونحن هنا من على هذا المنبر الشريف في دمشق لا ننسى لبنان ونحيي رئيسه العماد ميشيل سليمان وشعبنا هناك مؤكدين أن كل ما يصيب لبنان أو سورية يصيبنا في الصميم وكذلك لا ننسى شعبنا في العراق وفلسطين وفي سائر بلدان مشرقنا العربي ونطلب من الله أن يبعد عنها جميعا كل مكروه وعنف وخراب وأن يوصلها إلى السلام والعيش الكريم».
} الكاردينال الراعي }

بدوره، اعتبر الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للموارنة في كلمة له إن تنصيب البطريرك اليازجي يأتي في «زمن صعب تمر به سورية العزيزة المتألمة الجريحة».

وقال الكاردينال الراعي «إننا جئنا إلى دمشق لنتضامن مع الشعب السوري المتألم ولنقول لكل كنائسنا في العالم وسورية نحن نحمل معا إنجيل السلام إنجيل الأخوة والمصالحة وانجيل الكرامة».

وأضاف البطريرك الراعي «جئنا إلى دمشق لنؤكد ونشدد أواصر الوحدة والمحبة
والمودة والرحمة فيما بيننا وجئنا أيضا لنعبر عن كل التضامن مع شعبنا المجروح المتألم هنا وكي نعلن معا أن جذورنا عميقة هنا وأننا نحمل معا إنجيل السلام والأخوة والمصالحة وكرامة الإنسان وقيمته».

وأكد الكاردينال الراعي أن كل ما يطلب من أجل ما يسمى إصلاحات وحقوق انسان وديمقراطيات لا تساوي دم إنسان واحد برىء يراق وقال «رسالتنا نعلنها اليوم من كنيسة الصليب لنؤكد بأننا أخوة وأخوات وكلنا مدعوون كي نعلي كرامة الإنسان ونحافظ على الحياة البشرية فهي قيمة لا ثمن لها وكل ما يقال ويطلب من أجل ما يسمى إصلاحات وحقوق إنسان وديمقراطيات كلها لا تساوي دم إنسان واحد بريء يراق».

وبارك الكاردينال الراعي في ختام كلمته للبطريرك اليازجي هذا التنصيب وقال «نحن معك فأنت الراعي الصالح ونحمل الإنجيل معا في سورية ولبنان وكل الشرق من أجل أن يعم السلام والمصالحة والحقيقة والمحبة».
} البطريرك لحام }

من جهته أكد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية والقدس والإسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك ضرورة العمل من أجل تعزيز وحدة سورية التي تضمن الاستقرار والأمن لجميع المواطنين.

وقال البطريرك لحام «إن كل أبنائنا وكل المواطنين يقولون يا رعاة الكنائس المسيحية توحدوا كي نعمل معا لأجل سورية لأجل أمن وأمان واستقرار كل المواطنين حتى يعيشوا بأمان ويناموا مرتاحين في هذه الأيام الصعبة التي تجتازها سورية كي ننتهي من هذه الأزمة ونكون من جديد سورية واحدة وتاريخا واحدا ومستقبلا واحدا».

وشدد البطريرك لحام على استمرار العمل مع البطاركة في سورية من أجل الوحدة المسيحية الإسلامية خصوصا في هذه الأيام الصعبة التي تمر بها سورية مهنئا المسيحيين في سورية والعالم بتنصيب البطريرك اليازجي مؤكدا على الشراكة بين الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية باسم المحبة والإيمان.
{المعاون البطريركي أرسطف بولس السوقي }

وأكد المعاون البطريركي أرسطف بولس السوقي في كلمة باسم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس أغناطيوس زكا الأول عيواظ على التعاون مع البطريرك اليازجي «بقلب واحد ويد واحدة لنشهد على الإيمان الواحد لكنيستينا الأنطاكيتين الأرثوذكسيتين ومعنا في دمشق أيضا صاحب الغبطة البطريرك غريغوريس الثالث لحام لنشهد معا على استمرار كنيسة سورية العريقة في القيام بمسؤولياتها الروحية والوطنية بالعمل من أجل خلاص النفوس وانتشار ملكوت الله على الأرض».

وقال السوقي «إن الرب استجاب لصلواتنا وصلوات جميع أبناء الكنيسة واختار غبطتكم لترعوا شعبه الطيب رعاية صالحة ولاسيما في هذا الوقت الذي تعاني فيه الكنيسة المجاهدة على الأرض من تحديات ومتغيرات كثيرة وسط جو من الحروب والنزاعات جراء ابتعاد الإنسان عن الله وهذا ما يريده عدو الخير والإنسانية».
وأشار المعاون البطريركي إلى ما قدمته الكنيسة في سورية من تضحيات خلال الأزمة الحالية نتيجة التغيرات والتحولات السياسية والاجتماعية حيث قدمت عددا لا يحصى من الشهداء الى جانب اخوتنا المسلمين الذين ما كانوا يوما الا سندا وحمى لاخوتهم المسيحيين.

وأكد السوقي أن دمشق هي عاصمة المجد والتاريخ وأن البطريرك عيواظ يشاطر الجميع الصلاة من أجل سورية الحبيبة ومن أجل الرحمة لشهدائها وإبعاد الغيوم السوداء القابعة في سمائها.

{القاصد الرسولي والسفير البابوي بدمشق}

ونقل ماريو زيناري القاصد الرسولي بدمشق والسفير البابوي مباركة بابا الفاتيكان بينيديكتوس السادس عشر للبطريرك اليازجي منصبه الجديد وقال «إن صاحب القداسة أكد في رسالة التهنئة على معنى وأهمية الوجود المسيحي في الشرق وضرورة السعي والعمل من أجل إعادة الوحدة المسيحية في المنطقة» داعيا الله أن يبارك سورية.

{مطران بغداد آفاك أسادوريان }

وقال مطران بغداد آفاك أسادوريان في كلمة ألقاها باسم غبطة البطريرك كراكين الثاني بطريرك الأرمن الأرثوذكس «إننا من كاثوليكية الأرمن الأرثوذكس في اتشميازين المقدسة نرسل لكم تحياتنا الأخوية والروحية بمناسبة انتخابكم بطريركاً لكرسي أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في هذا الوقت العصيب الذي تمر به سورية الوطن ومنطقة الشرق الأوسط، سورية التي هي حبيبة كل القلوب التواقة للسلام».
وأضاف أسادوريان «إن انتخابكم لهذا المنصب جعلكم الخادم الأول للكنيسة الأنطاكية الشقيقة والراعي الصالح للخدمة بمقدرتكم وقوتكم لتتواصلوا مع الرعية وأبنائها والاستمرار في التعاون مع كل الكنائس الشقيقة والأديان في سورية».
وسأل أسادوريان الله أن يلهم البطريرك اليازجي ويعطه القوة والنشاط ليكمل عمل سلفه والاهتمام بالمصالح الروحية لرعية الله وليقوم بالمبادرة الصالحة في هذا الوقت العصيب وليعمل من أجل حوار الأديان.

وأشار أسادوريان إلى العلاقة العميقة والتاريخية ما بين الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية والكنائس في سورية وخاصة مع البطريركية الأنطاكية التاريخية وضرورة استمرارها من أجل إحلال السلام في سورية والشرق الأوسط لكي ينعم الجميع بكل أديانهم ومعتقداتهم بنعمة الأخوة في حين قال ممثل الكنيسة البلغارية «إننا موجودون في دمشق اليوم وتجمعنا الشراكة والمحبة الأخوية وأتينا بفرح القلب لنشارك في هذه المائدة الروحية التي هي فرح وابتهاج للجميع».

{مثل الكنيسة البلغارية }

وشدد ممثل الكنيسة البلغارية على أن العلاقات بين الكنيستين البلغارية والأنطاكية متينة وقائمة على روابط المحبة الاخوية والصداقة التي تقوم على اساس وحدة الايمان وهي ستستمر وستصبح أقوى.

{الأرشمندريت المتوحد بارفينيوس }

وعبر قدس الأرشمندريت المتوحد بارفينيوس رئيس دير القديس بافلوس عن سعادة رهبان جبل آفوس وفرحهم العظيم لسماع خبر انتخاب البطريرك اليازجي بطريركا على الكرسي الثالث بحسب ترتيب الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية.
وقال القدس بارفينيوس في كلمة ألقاها عن آباء الجبل المقدس آفوس «اليوم في هذا الحفل الكنسي تتسلمون عرشا زينه أشخاص قديسون عظماء كاغناطيوس المتوشح بالله وملاتيوس وبطرس.. أشخاص ثبتوا الإيمان في ظروف صعبة.. فمع صلوات هؤلاء القديسين نضم صلواتنا حتى يظهركم الرب مستحقين لهذه الثقة التي منحت لكم من قبل إخوتكم رؤساء الكهنة ويمنحكم القوة للعمل من أجل الكنيسة كما عمل أسلافكم فتستحقون معهم ملكوت السموات».

{المطران جورجيوس }

بدوره قرأ ميتروبوليت جبل لبنان المطران جورج خضر نص تنصيب البطريرك وسلمه عصا الرعاية البطريركية ومن ثم جلس اليازجي على عرش انطاكيا وسائر المشرق للروم الاورثوذكس.

ثم قال في كلمة: «لم نجلسك على سدة اصطنعناها من هوانا أو هواك بل غدوت معلما لأن التعليم من التواضع الذي يرفع رئيس الكهنة الى المهابة والقوة ويعطيه عصا الرعاية يدافع بها عن الرعية من كل هشاشة وجهل ليجعلها في المقامات العلا من المجد»

رجال دين شاركوا: سوريا نموذج للعيش المشترك

قال المطران جان قواق مدير الديوان البطريركي في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس أن دور البطريرك يوحنا العاشر يشبه دور أي رجل دين في سورية وهو العمل على زرع المحبة والوئام والسلام والمصالحة واصلاح الصدوع والمشاكل الموجودة والتأكيد على العيش المشترك والصلاة من أجل السلام في سورية لتعود كما كانت وأفضل.

وأشار إلى أن السوريين عاشوا على الدوام وعلى اختلاف طوائفهم واتنماءاتهم كشعب ونسيج واحد.

وعن زيارة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، رأى المطران قواق أنها مهمة جدا لأنه أول بطريرك من كنيسة مارونية يزور سورية بعد استقلال لبنان ولأنه أكد في رسالته «أن سورية ولبنان شعبين ببلد واحد ومصيرهم مشترك وما يصيب سورية يصيب لبنان» إضافة إلى أنه رفع الصلاة من أجل السلام في سورية.

المطران لوقا الخوري

وأعرب المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي في بطريركية الروم الأرثوذكس بدمشق عن أمله أن يعمل البطريرك يوحنا العاشر بكل ما هو لصالح الإنسان ولصالح سورية والمشرق بأجمعه وأن يعمل مع مختلف شرائح المجتمع وأطيافه وطوائفه ولاسيما أنه شاب متعلم مثقف يحب الوحدة والحوار والتواصل مع الآخر والتعامل بصدق مع كل الناس كما يحب بلده ويعمل من أجله وهذا الأهم.

وبين المطران الخوري أن سورية هي نموذج للعيش المشترك فالمسيحيون والمسلمون هم مواطنون في بلد واحد يعملون معا لخيره وخير الإنسان فيه.

المطران اسحاق بركات

وأشار المطران اسحاق بركات من بطريركية الروم الأرثوذكس إلى أهمية هذا القداس الإلهي والذي تمت فيه مراسم تنصيب صاحب الغبطة وتسليمه عصا الرعاية وإلى أهمية زيارة البطرك الراعي لدمشق ومشاركته في هذا القداس ليعرب عن محبته للشعب السوري وخاصة في هذه الظروف التي يمر بها لافتا إلى ما تربى عليه الشعب السوري بكل اطيافه من بغض للحقد وبث لروح المحبة.

الأرشمندريت جورج جيلو

ورأى الأرشمندريت جورج جيلو من بطريركية الروم الأرثوذكس أن السوريين يعيشون اليوم فرحا عظيما لاختيار البطريرك يوحنا العاشر بطريركا لأنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس حيث سيهم من خلال حكمته وعطائه بانتصار سورية على كل ما تمر به من ضيق معتبرا «أن السوريين هم أولاد فرح ونجاح وانتصار وليسوا أبناء حزن وفشل وهزيمة».

وأكد جيلو أن السوريون سيتجاوزون الازمة ماداموا أوفياء وصادقين ومخلصين وسينتصرون بفضل صمودهم ومحبتهم وتلاحمهم معتبرا أن سورية أعطت أبناءها الكثير وجاء الوقت ليردوا لها الجميل كل في موقعه وبأياد صادقة شريفة.
المطران الياس سليمان

وأكد المطران الياس سليمان مطران أبرشية اللاذقية للموارنة أن تنصيب البطريرك يوحنا العاشر فرصة للصلاة من أجل أن يعم السلام في سورية داعيا كل سوري إلى محبة وتقبل الآخر فلا يمكن ان نعبد الله بالمعنى الحقيقي ونهين الانسان أو أن نعتدى عليه فمحبة الانسان من محبة الله.

الارشمندريت طوني فليبوس يازجي

وأوضح الارشمندريت طوني فليبوس يازجي من الكاتدرائية المريمية للروم الارثوذكس بدمشق أن مشاركة غبطة البطريرك الراعي وعلماء الدين الإسلامي في الاحتفال بتنصيب البطريرك يوحنا العاشر تأكيد أننا كنا وسنبقى أسرة واحدة في وطننا سورية مسيحيين ومسلمين ويدا واحدة نعمر بلدنا.

الشيخ الدكتور علاء الزعتري

وأكد الشيخ الدكتور علاء الزعتري أمين الفتوى في وزارة الأوقاف أن المشاركة في حفل تنصيب البطريرك يوحنا العاشر اليازجي تؤكد أن سورية كما هي دائما شعب واحد مسلمون ومسيحيون معا لنبني وحدتنا الوطنية وبلدنا فمنذ آلاف السنين كنا ومازلنا نقول إن الوطن فوق الجميع وإن كل إنسان فيه هو بمنزلة العين والقلب منا جميعا ولا يمكن أن يتم التخلي عن أي انسان وضع نفسه في خدمة هذا البلد العزيز الكريم.

هجرة المسحيين من اليعقوبية


مكنت قوات الجيش السوري الحر مساء اليوم الأحد من تحرير قرية اليعقوبية التابعة لريف إدلب بشكل كامل وقتل أكثر من 50 شبيحاً من عناصر النظام، بحسب ما أفادت قناة الجزيرة في خبر عاجل.
وأعلنت كتائب أحرار الشام أنها تمكنت بالاشتراك مع مجموعة من كتائب أخرى من تحرير قرية اليعقوبية وحواجزها بشكل كامل، وأنها أصبحت تحت سيطرتهم، وأن جثث عصابات الأسد تملأ المكان.
من ناحية أخرى تعرضت بلدة الهبيط بريف إدلب للقصف من طائرات النظام صباح اليوم، ولم ترد تفاصيل أخرى عن وجود خسائر بشرية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.