الأحد

هل هي فتوى جديدة ؟

!..التنزيلات مستمرة.. داعية سلفي مصري : يجوز زواج البنت من عمر 3 سنوات

تأكيداً على الغريزة الحيوانية و النزعة الجنسية الشاذة عند أصحاب الفكر السلفي التكفيري ، تستمر سلسلة المهازل و الفضائح لمدّعي الإسلام ممن طبعوا إشارة السجود على جباههم ظلماً و عدواناً.

فبعد أن وصل التيار المتأسلم إلى سدة الحكم في مصر ، بدأ مستوى النقاشات في المؤسسات الرسمية ينحدر شيئاً فشيئاً ، و كان منها موضوع معاشرة الزوجة الميتة الذي تمت مناقشته في مجلس الشعب و كذلك موضوع زواج البنت في سن التاسعة و الذي تمت مناقشته في الجمعية التأسيسية للدستور المصري الذي تم إقراره مؤخراً.

كانت البداية مع سن 9 سنوات الذي طالبت به مجموعة شيوخ السلفيين في الجمعية التأسيسية للدستور و التي أصبحوا غالبية فيها بعد انسحاب القوى المدنية منها بسببهم. ثم خرج الداعية السلفي مفتاح محمد فاضل على الإعلام ليقول أنه يصح زواج البنت في الثامنة إذا استدار ردفاها و أصبحت تحمل علامات الأنوثة !

القفزة النوعية كانت مع ياسر برهامي الداعية السلفي و العضو في اللجنة التأسيسية للدستور حيث وصل به الأمر إلى اعتبار أن الزواج يصح بالبنت التي لم تحض بعد ولو كانت بعمر 3 سنوات مستشهداً } وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً.

و في مقابلة على قناة دريم 2 اعتبرت منال الطيبي - العضوة المستقيلة من الجمعية التاسيسية للدستور أن تفسير برهامي للآية القرآنية يجعل من ذلك الزواج- زواج الطفلة- اغتصاباً للأطفال لا زواجاً و متاجرةً جنسية بهم.

و رغم هذا لا تزال الفتاوى المثيرة للسخرية محل جدل في الأوساط المصرية و لا يزال الجدال حاداً حول فتوى السماح للزوجة بأن تكذب على زوجها حتى تصوت بالموافقة على الدستور !

يذكر أن ياسر برهامي من أكبر داعمي الثورة الوهابية في سورية و هو صاحب حملة "دعم و حماية الثورة السورية".


Dr-Jihad Makdissi (د.جهاد مقدسي)