الاثنين

إرهابيو جبهة النصرة لـ«سكاي نيوز»: سنقتل السوريين إن لم يدفعوا

أجرت محطة "سكاي نيوز" التلفزيونية تقريراً مصوراً حول ماهية المسلحين الذين يقاتلون في سوريا، وأجرت لقاءً مع أحد قياديي الإرهابيين المقبوض عليهم، كي تستوضح منه حقيقة أيديولوجيتهم وما هي أهدافهم.

وقد أجرى إحدى اللقاءات الصحفي تيم مارشال مع بعض الجهاديين قادة "الثورجيين" في البلاد، حيث التقى بعدد من الإرهابيين 3 أشخاص يحملون الجنسية السورية واثنين يحملن الجنسية الفلسطينية السورية وعراقي واثنين آخرين يحملان الجنسية التركية.

واعترف الإرهابيون للصحفي بأنهم أعضاء في تنظيم القاعدة ولكنهم غيروا الاسم إلى اسم جبهة النصرة لأن الناس تنفر من اسم تنظيم القاعدة وانضموا لهذا التنظيم لأجل الجهاد على حسب قولهم، وكانوا يجاهدون أولاً في العراق.

في حين سأل الصحفي عن معرفتهم بأبي قتادة الذي كان معتقلاً في بريطانيا، أجاب الإرهابيون إنهم تأثروا بكتبه.

هذا وقد عرف أحدهم بنفسه انه مفتي لما يسمى "الحر" للقضاء على الدولة العلمانية وبث روح الجهاد عند الشباب.

وفي سؤاله للإرهابي المفتي أن كان مؤمن بما فعله سابقاً، أجاب الإرهابي أنه كان سابقاُ مؤمن بما صنعت يداه أما الآن غير مؤمن بما فعل لان نظرته اختلفت عن السابق لان البلد الحق فيها الدمار والخراب.

وعن سؤاله عن مستقبل سوريا والأقليات فيها أجاب الإرهابيون أنهم كانوا قد نجحوا بما يقومون به، فرد الإرهابيين أنه كان مخططاً إما أن يعتنقوا الإسلام أو يدفعوا جزية وإما يحكم عليهم بالقتل.

وأضاف الصحفي هل أنا كافر بنظركم، فرد عليه أحدهم "ندعوك إلى الله، وأن تنطق الشهادة وتقول "أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله" وإذا امتنعت نطلب الجزية، وإلا الحرب بيننا وبينك".

وعن إيمانهم بذلك، رد الإرهابيون أنهم كانوا يؤمنون أنهم سوف ينطلقون من سوريا نحو العالم لبث روح الجهاد واستعادة الأندلس وفلسطين وبريطانيا، فالأندلس أرض الخلافة الإسلامية وهي حقهم وتعليم الأجيال القادمة هذا الفكر.

يذكر أن الولايات المتحدة قد صنفت "جبهة النصرة" من بين المنظمات الإرهابية، ودعت دول أوروبا لتصنيفها على هذا الأساس، وذلك بعد أن استحال على واشنطن أن تدمغ ممارسات "الجبهة" الإرهابية من قتل وتمثيل بالجثث وذبح واغتيالات طائفية وتفجيرات إرهابية في المناطق المدينة. فيما يواصل الجيش السوري ملاحقة تلك التنظيمات التي تشن حرباً شعواء ضد سوريا.