كشف مصدر إعلامي مطلع أن البابا بينيديكتوس السادس عشر رفض طلبا فرنسيا لتحديد موعد لرئيس "الائتلاف" السوري المعارض ، معاذ الخطيب ، ونائبه جورج صبرة .
وقال المصدر : إن السفير الفرنسي لدى دولة الفاتيكان "برونو جوبير" طلب الأسبوع الماضي بشكل
رسمي موعدا لزعيم ما يسمى ( "الائتلاف" السوري المعارض) ونائبه جورج صبرة مع قداسة البابا ، لكن هذا الأخير رفض الطلب الفرنسي.
رسمي موعدا لزعيم ما يسمى ( "الائتلاف" السوري المعارض) ونائبه جورج صبرة مع قداسة البابا ، لكن هذا الأخير رفض الطلب الفرنسي.
وأوضح المصدر بالقول إن الطلب الفرنسي "تضمن رغبة المعارض السوري ونائبه بشرح موقف المعارضة التي يمثلها من وضع المسيحيين في سوريا ، وما تتناقله وسائل الإعلام من أنباء حول ما يتعرضون له من اضطهاد على أيدي المجموعات المسلحة التابعة لها" .
لكن موقف سكرتاريا الفاتيكان ، الذي أبلغ رسميا للسفير الفرنسي ، أكد على أن هذا الموعد لن يجري تحديده قبل أن تصدر المعارضة السورية التي يمثلها الخطيب موقفا رسميا تدين فيه ما يتعرض له المسيحيون في سوريا على أيدي المسلحين.
وقال المصدر إن سكرتاريا الفاتيكان حرصت على تذكير السفير الفرنسي بأن هذه المعارضة التي يمثلها الشيخ الخطيب "عبرت بشكل واضح عن دعمها لتنظيم القاعدة ، الممثل بجبهة النصرة ، رغم أنه يضطلع بجزء كبير من الاعتداءات التي تشن على المسيحيين في سوريا ، فضلا عما تضطلع به مجموعات أخرى مسلحة تابعة لجماعة الأخوان المسلمين التي تشكل العمود الفقري للائتلاف".